رفضت مصالح الديوان الوطني للخدمات الجامعية السماح لجمعيات حماية المستهلك دخول الإقامات الجامعية للتحقيق في ظروف إطعام الطلبة، الذين تحدثوا عن فضائح بالجملة فيما يتعلق بالوجبات الجامعية التي باتت أسوأ من وجبات السجناء، مما دفع فدرالية المستهلكين إلى تنظيم يوم دراسي حول الإطعام الجامعي حضره خبراء نوعية وأطباء وبياطرة أجمعوا أن غالبية الطلبة المقيمين في الجامعة يعانون سوء تغذية مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي ونشاطهم الجسمي. انتقد السيد حسان منور رئيس جمعيات المستهلك لولاية العاصمة التي بادرت إلى تنظيم يوم دراسي حول واقع الإطعام الجامعي بالجزائر، غياب 15 إطارا من الديوان الوطني للخدمات الجامعية وأربعة تنظيمات طلابية عن هذا الموعد الهام، مما يدل على عدم اهتمامهم بهذا الموضوع الذي يؤرق أزيد من مليون طالب في الجامعة الجزائرية، حيث لا زالت معظم احتجاجات وإضرابات الطلبة تتمحور حول مشاكل الإطعام والنقل والإيواء مما جعل ترتيب الجامعة الإفريقية هو الأسوأ عربيا، وأضاف المتحدث أنه تلقى عددا كبيرا من شكاوى واحتجاجات الطلبة حول ظروف الإطعام الجامعي التي لا تتناسب إطلاقا مع إطارات المستقبل، وهذا ما دفع من جمعيات حماية المستهلك إلى تقديم طلب رسمي للديوان الوطني للخدمات الجامعية من أجل إجراء استطلاع ميداني لواقع المطاعم الجامعية غير أن الديوان رفض ذلك ورفض حتى المشاركة في اليوم الدراسي مما يدل أن الجامعة الجزائرية لازالت تعاني من عقدة نقص إزاء تسليط الضوء على المشاكل التي تعانيها . ومن جهته أكد السيد زكي حرير خبير نوعية ورئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين أن الإقامات الجامعية تهتم بالكمية على حساب النوعية في إطعام الطلبة، الذين لا يحق لهم انتقاد ما يأكلونه وكأن مسؤولي الخدمات الجامعية ينفقون عليهم من جيوبهم، خاصة وأن معظم الطلبة المقيمين في الجامعة قادمون من ولايات بعيدة وهم ليسوا على دراية كافية بحقوقهم البيداغوجية والاجتماعية. وفي مداخلة له كشف الناطق باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين الحاج الطاهر بلنوار أن 60 بالمائة من التسممات الغذائية تقع في المطاعم الجماعية بما فيها المطاعم الجامعية، وأضاف أن الظروف السيئة لحفظ الأغذية في الإقامات الجامعية هو سبب انتشار التسممات الذي يذهب ضحيتها سنويا مئات الطلبة، وقال السيد بلنوار إن الإطعام الجامعي عادة ما تربطه الكثير من العلاقات المشبوهة بين الممولين ومسؤولي الجامعة فيما يتعلق بنوعية المواد الغذائية ومدى صلاحيتها خاصة وأنها تفتقد إلى الرقابة الدورية، ومن جهته أكد البروفسور حاج لكحل أخصائي تغذية أن الطالب بحاجة إلى غذاء متوازن يضمن تمديد عقله وجسمه بالطاقة وإذا ما كانت الوجبة الغذائية غير متوازنة فإن هذا الأمر سيؤثر سلبا على الجانب الفكري والجسمي للطالب، وتجدر الإشارة أن اليوم الدراسي حول الإطعام الجامعي عرف مداخلات لعدد من المختصين الممثلين لمختلف القطاعات الرسمية والتي أجمعت على ضرورة الاهتمام أكثر بالإطعام الجامعي.

07 نوفمبر مختصون يكشفون في يوم دراسي حول الإطعام الجامعي 80 بالمائة من الطلبة المقيمين بالجامعة يعانون سوء التغذية

رفضت مصالح الديوان الوطني للخدمات الجامعية السماح لجمعيات حماية المستهلك دخول الإقامات الجامعية للتحقيق في ظروف إطعام الطلبة، الذين تحدثوا عن فضائح بالجملة فيما يتعلق بالوجبات الجامعية التي باتت أسوأ من وجبات السجناء، مما دفع فدرالية المستهلكين إلى تنظيم يوم دراسي حول الإطعام الجامعي حضره خبراء نوعية وأطباء وبياطرة أجمعوا أن غالبية الطلبة المقيمين في الجامعة يعانون سوء تغذية مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي ونشاطهم الجسمي.  انتقد السيد حسان منور رئيس جمعيات المستهلك لولاية العاصمة التي بادرت إلى تنظيم يوم دراسي حول واقع الإطعام الجامعي بالجزائر، غياب 15 إطارا من الديوان الوطني للخدمات الجامعية وأربعة تنظيمات طلابية عن هذا الموعد الهام، مما يدل على عدم اهتمامهم بهذا الموضوع الذي يؤرق أزيد من مليون طالب في الجامعة الجزائرية، حيث لا زالت معظم احتجاجات وإضرابات الطلبة تتمحور حول مشاكل الإطعام والنقل والإيواء مما جعل ترتيب الجامعة الإفريقية هو الأسوأ عربيا، وأضاف المتحدث أنه تلقى عددا كبيرا من شكاوى واحتجاجات الطلبة حول ظروف الإطعام الجامعي التي لا تتناسب إطلاقا مع إطارات المستقبل، وهذا ما دفع من جمعيات حماية المستهلك إلى تقديم طلب رسمي للديوان الوطني للخدمات الجامعية من أجل إجراء استطلاع ميداني لواقع المطاعم الجامعية غير أن الديوان رفض ذلك ورفض حتى المشاركة في اليوم الدراسي مما يدل أن الجامعة الجزائرية لازالت تعاني من عقدة نقص إزاء تسليط الضوء على المشاكل التي تعانيها .  ومن جهته أكد السيد زكي حرير خبير نوعية ورئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين أن الإقامات الجامعية تهتم بالكمية على حساب النوعية في إطعام الطلبة، الذين لا يحق لهم انتقاد ما يأكلونه وكأن مسؤولي الخدمات الجامعية ينفقون عليهم من جيوبهم، خاصة وأن معظم الطلبة المقيمين في الجامعة قادمون من ولايات بعيدة وهم ليسوا على دراية كافية بحقوقهم البيداغوجية والاجتماعية.  وفي مداخلة له كشف الناطق باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين الحاج الطاهر بلنوار أن 60 بالمائة من التسممات الغذائية تقع في المطاعم الجماعية بما فيها المطاعم الجامعية، وأضاف أن الظروف السيئة لحفظ الأغذية في الإقامات الجامعية هو سبب انتشار التسممات الذي يذهب ضحيتها سنويا مئات الطلبة، وقال السيد بلنوار إن الإطعام الجامعي عادة ما تربطه الكثير من العلاقات المشبوهة بين الممولين ومسؤولي الجامعة فيما يتعلق بنوعية المواد الغذائية ومدى صلاحيتها خاصة وأنها تفتقد إلى الرقابة الدورية، ومن جهته أكد البروفسور حاج لكحل أخصائي تغذية أن الطالب بحاجة إلى غذاء متوازن يضمن تمديد عقله وجسمه بالطاقة وإذا ما كانت الوجبة الغذائية غير متوازنة فإن هذا الأمر سيؤثر سلبا على الجانب الفكري والجسمي للطالب، وتجدر الإشارة أن اليوم الدراسي حول الإطعام الجامعي عرف مداخلات لعدد من المختصين الممثلين لمختلف القطاعات الرسمية والتي أجمعت على ضرورة الاهتمام أكثر بالإطعام الجامعي.

مختصون يكشفون في يوم دراسي حول الإطعام الجامعي 80 بالمائة من الطلبة المقيمين بالجامعة يعانون سوء التغذية.

انتقد السيد حسان منور رئيس جمعيات المستهلك لولاية العاصمة التي بادرت إلى تنظيم يوم دراسي حول واقع الإطعام الجامعي بالجزائر، غياب 15 إطارا من الديوان الوطني للخدمات الجامعية وأربعة تنظيمات طلابية عن هذا الموعد الهام، مما يدل على عدم اهتمامهم بهذا الموضوع الذي يؤرق أزيد من مليون طالب في الجامعة الجزائرية، حيث لا زالت معظم احتجاجات وإضرابات الطلبة تتمحور حول مشاكل الإطعام والنقل والإيواء مما جعل ترتيب الجامعة الإفريقية هو الأسوأ عربيا، وأضاف المتحدث أنه تلقى عددا كبيرا من شكاوى واحتجاجات الطلبة حول ظروف الإطعام الجامعي التي لا تتناسب إطلاقا مع إطارات المستقبل، وهذا ما دفع من جمعيات حماية المستهلك إلى تقديم طلب رسمي للديوان الوطني للخدمات الجامعية من أجل إجراء استطلاع ميداني لواقع المطاعم الجامعية غير أن الديوان رفض ذلك ورفض حتى المشاركة في اليوم الدراسي مما يدل أن الجامعة الجزائرية لازالت تعاني من عقدة نقص إزاء تسليط الضوء على المشاكل التي تعانيها .

ومن جهته أكد السيد زكي حرير خبير نوعية ورئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين أن الإقامات الجامعية تهتم بالكمية على حساب النوعية في إطعام الطلبة، الذين لا يحق لهم انتقاد ما يأكلونه وكأن مسؤولي الخدمات الجامعية ينفقون عليهم من جيوبهم، خاصة وأن معظم الطلبة المقيمين في الجامعة قادمون من ولايات بعيدة وهم ليسوا على دراية كافيةبحقوقهم البيداغوجية والاجتماعية.

وفي مداخلة له كشف الناطق باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين الحاج الطاهر بلنوار أن 60 بالمائة من التسممات الغذائية تقع في المطاعم الجماعية بما فيها المطاعم الجامعية، وأضاف أن الظروف السيئة لحفظ الأغذية في الإقامات الجامعية هو سبب انتشار التسممات الذي يذهب ضحيتها سنويا مئات الطلبة، وقال السيد بلنوار إن الإطعام الجامعي عادة ما تربطه الكثير من العلاقات المشبوهة بين الممولين ومسؤولي الجامعة فيما يتعلق بنوعية المواد الغذائية ومدى صلاحيتها خاصة وأنها تفتقد إلى الرقابة الدورية، ومن جهته أكد البروفسور حاج لكحل أخصائي تغذية أن الطالب بحاجة إلى غذاء متوازن يضمن تمديد عقله وجسمه بالطاقة وإذا ما كانت الوجبة الغذائية غير متوازنة فإن هذا الأمر سيؤثر سلبا على الجانب الفكري والجسمي للطالب، وتجدر الإشارة أن اليوم الدراسي حول الإطعام الجامعي عرف مداخلات لعدد من المختصين الممثلين لمختلف القطاعات الرسمية والتي أجمعت علىضرورة الاهتمام أكثر بالإطعام الجامعي.

 

عن جريدة الشروق الجزائرية